يسعدنا أنك شاهدت مشروعنا، ونرغب في الاستفادة من الصفحات التالية لإعطائك نظرة ثاقبة على عملنا وأهدافنا وأحلامنا!
يسعدنا أنك شاهدت مشروعنا، ونرغب في الاستفادة من الصفحات التالية لإعطائك نظرة ثاقبة على عملنا وأهدافنا وأحلامنا!
نحن نؤمن حقاً كالكثير غيرنا بأن التعليم هو أحد أهم ركائز التنمية لأنه يمثل فرصة لكسر دائرة الفقر وإانعدام الحقوق.
نحن متحمسون لمنح أطفال شاتيلا وأولياء أمورهم إمكانيات وآمال لمستقبل أفضل، حيث نهدف إلى إدخال منهج تعليمي إصلاحي وإنساني وإبداعي، نأمل أن يكون له تأثير يمتد إلى حياة الأطفال في المنزل.
باختصار، كرست جمعية جست.تشايلدهود لأطفال اللاجئين في مخيم شاتيلا في لبنان، ولدت فكرة إنشاء روضة أطفال بيت الشمس وفقاً لإحتياجات المجتمع.
جمعية جست تشايلدهود وروضه بيت الشمس تأسست على المثل الاجتماعي الذي يرتكز على الإعتقاد الراسخ بأننا يمكن ان نحدث فرقاً حاسماً في بناء مجتمع مستقبلي أقل عنفاً، وأكثر عدلا ورأفة.
منهج والدورف التعليمي بشكل عام يسعى لعمل شيء ما للتخفيف من العنف المتزايد في عالمنا، فالقليل من الوسائل لاعلام ترسم صلة واضحة بين العنف والطريقة التي يعالج بها وكيفية تعليم أطفالنا كأهل ومعلمين، ولا يمكن للمفاهيم المجردة والتعلم عن ظهر القلب والاختبارات الموحدة أن تنمي الذكاء العاطفي والاجتماعي الذي يحتاجه أطفالنا فيما بعد في الحياة لبناء العلاقات والمساهمة في المجتمع والنجاح في مكان العمل، توفر مدارس والدورف مسارات نحتاج اليها نحو الكمال كالتعليم الحسي القائم على الطبيعة مثل: الفنون، تعليم مميز، بناء المجتمعات المحلية والمحافظة على التقاليد.
إذا التقيت بفريق عملنا في روضة بيت الشمس، ستلاحظ أن كل عضو من أعضاء الفريق هو أصلا من مخيم شاتيلا، لذلك كل شخص منهم هو مرتبط بعمق ويكرس نفسه لخدمة مجتمعه وأطفاله بأفضل وأكثر الطرق المحببة والمناسبة.
في روضتنا يُعامل الجميع بإحترام وحب. ويحاول المعلم التحدث وتشجيع الأطفال دائما بطريقه إيجابية والعمل كقدوة إيجابية. لا يوجد صراخ أو ضغط أو عقاب، بدون ضغط يتعلم الأطفال بشكل أفضل! وهذا لا يعني انه ليس لدينا قواعد وهذا لا يعني ان الأطفال يُسمح لهم بفعل اي شيء يريدونه، ولكن هذا يعني ان الأطفال يُعطَون الفرصة لتوجيه عواطفهم وطاقتهم إلى شيء بناء.
لم نكن قادرين علي بدء مشروعنا بدون الثقة والدعم ماليا و/أو معنويا من شركائنا ومؤسساتنا والمنظمات غير الحكومية الشريكة في ألمانيا ولبنان، ونحن نقدر دعمهم كثيرا وخاصه بالنسبة للثقة التي منحونا إياها في مشروع جديد مثل مشروعنا.
مع مساعدتكم، نحن نقدم للأطفال في رياض الأطفال نهج إصلاحي وحساس للتعليم علي أساس اللعب لتشجيع قوتهم البدنية والعاطفية والعقلية والاجتماعية